ذكرت مصادر امنية داخل الحي الذي يُعتد به في بغداد ان الصواريخ سقطت اليوم الخميس على المنطقة الخضراء في بغداد، مقر السفارة الاميركية، في خامس هجوم من نوعه خلال عشرة ايام.
وسمع صحافيو وكالة فرانس برس ثلاثة انفجارات على الاقل تلاها دوي صفارات الانذار في المنطقة الخضراء.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات او اضرار .
وعلى غرار الهجمات السابقة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
اقرأ أيضا :برج ايفل لإعادة فتح بعد الإغلاق، ولكن الزوار سوف تضطر إلى استخدام الدرج
ومنذ تشرين الاول/اكتوبر، استهدف 32 هجوما على الاقل المصالح الاميركية في العراق التي نسبتها الولايات المتحدة الى فصائل تدعمها ايران في صفوف قوات الامن العراقية.
وهذا هو الهجوم الصاروخي الثاني قرب السفارة الاميركية منذ الثامن من حزيران/يونيو في حين استهدفت هجمات اخرى مطار بغداد حيث تتمركز القوات الاميركية وقاعدة شمال العاصمة.
ووصل التوتر بين واشنطن وطهران الى نقطة الغليان في كانون الثاني/يناير عندما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الايراني قاسم سليماني والقائد العراقي ابو مهدي المهندس في غارة شنتها طائرة بدون طيار في بغداد.
ومنذ ذلك الحين ، يوجد فى العراق رئيس وزراء جديد صديق للولايات المتحدة ، وقد شهدت الهجمات الصاروخية هدوءا فى الشهور الاخيرة .
ويتزامن استئناف الهجمات بعد اسابيع من الهدوء مع بدء حوار استراتيجي بين واشنطن وبغداد في 11 حزيران/يونيو يهدف الى تحديد العلاقات العسكرية والاقتصادية والثقافية بينهما بشكل افضل رغم ان الخبراء لا يتوقعون نتائج كبيرة.
وكجزء من المحادثات ، تعهدت واشنطن بالفعل بمواصلة خفض مستويات القوات فى البلاد التى بلغ عددها حوالى 5200 فى العام الماضى .
وردا على الهجوم الامريكى بطائرات بدون طيار صوت برلمان بغداد على طرد جميع الجنود الاجانب من الاراضى العراقية ، بيد ان القرار لم ينفذ ابدا .